أعلن مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في خطابه بمدينة تطوان ليلة القدر المباركة من عام 1429هـ، عن قراره بتعزيز تمكين القيمين الدينيين من التغطية الصحية، حيث جاء في نص الخطاب: "ويأتي البعد الاجتماعي، كركن ثالث في مخططنا الإصلاحي. وفي هذا الصدد، قررنا تعزيز مكسب تمكين القيمين الدينيين من التغطية الصحية بإيجاد هيئة مكلفة بأحوالهم الاجتماعية العامة. ومن ثمة كان قرارنا بإحداث مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، تجسيدا لعنايتنا الموصولة بأحوالهم، وحرصا منا على توفير الوسائل الكفيلة بتحسين أوضاع هذه الفئة العاملة في انضباط، ونكران ذات".
وفي أفق تعميم التغطية الصحية على جميع القيمين الدينيين المنخرطين بها، باعتباره عاملا أساسيا في إحداث مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، ستعمل هذه الأخيرة وفق خطة علمية دقيقة تغطي سنوات 2012-2014، تركز فيها على ما يلي:
- استكشاف الأنظمة المعتمدة في مجال التغطية الصحية وتقييم ملاءمتها وفعاليتها.
- إعداد قاعدة بيانات خاصة بالمؤسسات التي تعرض أنظمة للتغطية الصحية وتقييمها.
- إعداد نظام للتعاقد في مجال التغطية الصحية خاص بالقيمين الدينيين.
- إعداد وتفعيل نظام ارتباط بشبكة المؤسسات المتدخلة في مجال التغطية الصحية قصد تحسيسها برسالة المؤسسة وتنظيم وتفعيل تدخلاتها لصالح القيمين الدينيين.
- إعداد دليل مرجعي للاستفادة من التغطية الصحية خاص بالقيمين الدينيين.